@article{article_588071, title={الاتجاهُ الصُّوفيُّ في شِعرِ المَهْجَرِ مُكّوِّنَاتُهُ ومَلامِحُهُ}, journal={Dokuz Eylül Üniversitesi İlahiyat Fakültesi Dergisi}, pages={207–253}, year={2019}, DOI={10.21054/deuifd.588071}, author={A. M. Solıman, Abdelkarim}, keywords={Yöneliş,Sufi,Gurbet Şiiri,Özellikler}, abstract={
يتناول هذا البحث ظاهرة التّصوفَ في شعر المهجر العربي * ** ، فقد عرف المهجريون التصوف باعتبارِهِ مُعتنقا يعتنقونه وسلوكا يمارسونه، وتُراثاً يَقْرَأونهُ بِأَفْكَارِهِم وَنَظَرِيَّاتِهِم وَفَلْسَفَاتِهِم إلى جَانِبِ تَأثُّرِهم بتلكَ النَّزعاتِ الرُّوحيّةِ الغيبيّةِ التّي سَادَت فِي بِيئاتِهِم المُخْتَلِفَةِ وِبِخَاصّةٍ فِي البِيئةِ الغربيّة التي تَأثَّرُوا بِها والتي تُشارِكُهم بِطَبِيعَةِ الحَالِ فِي دِيَانَتِهِم، وَكَانَت تَبْحَثُ عَنِ التّوازُنِ الرُّوحِي للإنسانِ أَمَامَ سُلطَانِ المَادّةِ الجَارِفِ للرُّوحِ، والتي ظَهَرَت عَلَى يَدِ أَمِرسِن، وَوِلْيَم بِلِيك، وَوِتْمَن وآخرين فَانعَكَسَ كُلُّ ذَلِكَ عَلَى الذَّاتِ الشّاعرةِ، فَعَاشَ هَؤلاءِ الشُّعراءُ التَّصوفَ سُلُوكاً واعتقاداً وتَمَثَّلَوهُ تُرَاثاً وفِكراً، عَبَّروا مِن خِلالِهِ عَن رُؤيَتِهِم لِلأُلُوهِيّة وَالوُجُودِ والإنسَانِ.
وقد جاءتِ الدِراسةُ في مَبْحَثينِ أساسيينِ، الأَوّلُ: المُكَوِّناتُ، وتناولتُ فيه الغُربةَ الرُّوحيّةَ، والمُكوّناتِ الثَّقَافِيّةَ (الثَّقَافة الشّرقيّة، والدّيانَة المَسيحيّة، والثَّقافة الغربيّة)، والثَّاني: يتناول الملامحَ، وتناولتُ فيهِ1. الرّحْلَةَ والطَّريقَ 2. الاغترابَ والانعزالَ 3. الزُّهدَ الصُّوفيّ 4. مُجاهدَةَ النَّفسِ 5. المَعرفةَ ووسيلتها 6. الوُصُولَ والفناءَ 7. وحدةَ الوجودِ 8. الرضى والطُّمأنينةَ القلبيّةَ 9. المُناجَاةَ والابتهالاتِ 10. الرّمزَ الصُّوفيّ.
الكَلِمَاتُ المِفْتَاحِيَّةُ: