القصة
وسيلة غير مباشرة يتكئ عليها القرآن الكريم في الدعوة إلى الله عز وجل، من خلال
طرحها لقضايا إنسانية، وتسليطها الضوء فيها على الصفات الإيجابية والسلبية عند
الإنسان، ودعوتها إلى التحلي بالصفات الإيجابية، والابتعاد عن الصفات السلبية،
وهدفها الأوّل إصلاحُ الإنسانِ وهدايتُه.
وقصّة يوسف عليه السلام إحدى أهم القصص
الذي ورد ذكرها في القرآن الكريم، وتناولت أهمّ المفاصل في حياة النبي يوسف عليه
السلام، والتحوّلات التي مرّ بها، وضروب المحن والبلاءات التي لقيها، وأسلوبه في
مواجهتها.
يتناول هذا البحث البنية الفنية في قصة
يوسف عليه السلام في القرآن الكريم، بغية الوقوف على التقنيات السردية التي ارتكزت
عليها، والأساليب اللغوية التي استثمرتها، والدلالات التي انطوت عليها.
ويستثمر البحث أدوات المنهج البنيوي
لدراسة هذه المكونات السردية، منعمًا النظر بما جاء في النص القرآني فحسب، من دون
أن يلتفت إلى ما جاء حول القصة في كتب دينية أو تاريخية أخرى.
ويتضمن مقدمة توجز معنى السرد في القصة
عامة، وتلخص قصة يوسف في القرآن الكريم، ثم دراسة الشخصيات، والزمان والمكان،
والرؤى، والصراع، والرؤية السردية، ثم خاتمة، وثبت للمصادر والمراجع.
Birincil Dil | Türkçe |
---|---|
Bölüm | Araştırma Makaleleri |
Yazarlar | |
Yayımlanma Tarihi | 15 Ocak 2019 |
Kabul Tarihi | 10 Ocak 2019 |
Yayımlandığı Sayı | Yıl 2019 Cilt: 8 Sayı: 15 |