Until recently, many prose and
poetry works were written about praising the Prophet Muhammad (pbuh). During
the period of the Companions, the poet Companions like Ḥassān b. Thābit, Abd Allah b. Rawaha and Kaʿb b. Mālik has been praising
the Prophet Muhammad (pbuh) Until today, more than hundreds of poems praising
the Prophet Muhammad have been written in different languages. All of this
shows the love of the Prophet Muhammed (pbuh). One of them is the work of Süleymān Çelebī called as “Wesīlet el-Nedjāt”. This work which is popularly known as “mawlid” was written by Süleymān Çelebī as a poetry style to praise the Prophet Muhammed.
In this article, the references
of hadith in
veladet section (the birth of the Prophet) of wesīlet
el-nedjāt will
be examined. With this study, the hadiths which is expected to be utilized when
Süleyman Çelebî was writing his Mawlid will examined.
تطورت الحياة السياسية عند العثمانيين
من حكم القبيلة والعشيرة إلى أن أصبحوا دولة، وذلك نتيجة للمشاكل السياسية والاجتماعية
التي عايشوها، وقد ساهم نظام الحياة السياسة والاقتصادية والاجتماعية الذي أسسه
السلاطين العثمانيون في توطيد دولتهم، وأسهم في ذلك أيضا التراث الديني السلجوكي
من مدارس وزوايا ونحو ذلك، وهكذا بدأت الحياة العلمية بالتطور والتقدم، وأصبحت
الدولة تحمي كثيرا من الشعراء والأدباء والشيوخ ورجال الدولة ورجال العلم الذين
ساهموا جميعا في خدمة وبناء الدولة، وكان للعلماء والصوفيين أيضا تأثير مهم في هذا
الحراك، ومنهم على سبيل المثال سليمان جلبي الذي هو موضوع البحث.
حياة سليمان جلبي
تكاد تكون المعلومات الموجودة في
كتب الأدب التركي ما بين القرن 14-15 عن حياة سليمان جلبي نادرة وغير كافية، وقد
أشارت بعض هذه المصادر إلى معلومات جيدة عنه، في حين أن بعض هذه المعلومات لا أصل
لها. ومع أننا لم نقف على معلومات كافية عن حياته إلا أنه ولد سنة 752/1351 في
بورصة. وقد ذكر المؤلف أوليا جلبي في كتابه سياحات نعمه أنه صرمصاق جه زاده
سليمان، وقد أخذ أوليا جلبي هذه الرواية التي يعتقد أنها صحيحة عندما كان سائحا.
وبما أن هذه الرواية لم تذكر في مصدر آخر غير هذا المصدر فمن المحتمل أنها رواية
لا أصل لها وأن اسم صرمصاق جه زاده سليمان يعود لشخص آخر غير سليمان جلبي، لا سيما
وأن هذا اللقب لم يلقب به سليمان جلبي.
كما أنه أيضا لم ترد عن حياته
العلمية معلومات كافية، إلا أنه جاء إلى بورصة وعمل إماما فيها في جامع اولو
بتوصية من أمير بخاري، وقد صار يعرف بقوة عزمه ونشاطه في التحصيل العلمي. وقد توفي
في بوصة سنة 825/1422 بحسب روايات ضعيفة وغير موثوقة.
مولد سليمان جلبي
كلمة مولد في الأصل هي عربية وتعني
تاريخ الولادة ومحل الولادة. وقد اشتهر المولد بشعبية واسعة في العادات والآداب
التركية، ولأن شعر سليمان جلبي المتعلق بالمولد لاقى قبولا كبيرا عند الأتراك أثار
ذلك عند كثير من الشعراء دافع التأليف في المولد الشريف، وبذلك كثرت الآثار
المؤلفة في ذلك، وقد أصبح عدد الشعراء الذين كتبوا في المولد 63 شاعرا بحسب ما
ذكره نجلا بكولجاي المختص بالأدب التركي الإسلامي.
سميت القصيدة وسيلة النجاة بين
الجماهير "مولد" لأنها تحكي عن مولد النبي صلى الله عليه وسلم، وقد بلغت
أبيات القصيدة 768 بيتا بحسب الأبحاث التي حققتها ونشرتها.
سليمان جلبي وعلم الحديث
لو أمعنا النظر إلى وسيلة النجاة المنظومة في سيرة النبي صلى الله عليه
وسلم لتكونت لدنيا قناعة واضحة عن مصادرها التي استندت عليها، وبذلك يمكننا أن نقول
إن هذه القصيدة تستند بشكل واضح على متون الأحاديث. وإذا نظرنا إلى الآثار
الموجودة في الرسالة دون النظر إلى فكر المؤلف والهدف الذي أراده فإننا في تقييم
ذلك سنقع في ظلم المؤلف وظلم رسالته، وهذا في غير الحديث الشريف، أما في الحديث
فإن الأمر مختلف إذ أن الحديث يجب أن يكون من كلام النبي صلى الله عليه وسلم بغض
النظر عن الكتاب أو المكان الذي ورد فيه، ولأن نقل الحديث الموضوع أو المشتبه في
أنه موضوع ولو بنية حسنة خطأ.
وفي مجتمعنا ومنذ فترة طويلة فكر خاطئ في طريقة
قبول الحديث. وهو أنهم يحكمون على الأحاديث الوارد في الآثار الدينية أو الأدبية
من حيث صحتها أو ضعفها من خلال شهرة المؤلف. ورسالة وسيلة النجاة ليس فيها تحليل
ولا تقييم للأحاديث الواردة فيها، بل هي عبارة عن أسلوب لتبين حال الأحاديث الوارد
فيها من حيث الصحة وعدمها. ومن خصائص التصوف الاكتفاء بصحة المعنى في أي حديث
وارد، ومن خصائصهم أيضا أنهم يستعملون الكشف والإلهام والرؤيا وسيلة لنقل
الأحاديث، وكذلك يؤولون الأحاديث بما يتناسب مع مفاهيمهم الخاصة. والصوفيون
المشتغلون بعلم الحديث أو أغلب المحدثين الصوفيين يصححون الأحاديث من خلال
معانيها، وقد توسعوا بشكل عالم في خصائص وقواعد نقل الحديث وسماعه. على أن علماء
الحديث لم يعتبروا الكشف والإلهام والرؤيا طرقا لتصحيح الحديث.
وبناء على ما ذكرنا ولكون سليمان
الجلبي صوفي المشرب فإنه قد عاش متأثرا بالفكر الصوفي ومتشربا به. والصوفية قد
تعمقوا في معاني الأحاديث وفضلوا الغوص فيها على أسانيدها. ولذلك من الطبيعي أن نري
تأثير انعكاسات هذه الأفكار عليه. وعليه فإن سليمان جلبي لا يعتبر محدثا بالمعنى
المتعارف عليه، إنما هو صوفي موجه للناس. وبالتالي فإن رسالة وسيلة النجاة ليست لذكر
المولد فحسب بل تعتبر في نفس الوقت كتابا للأخلاق. فبما أنه يتحدث عن سيرة حياة
النبي صلى الله عليه وسلم فهو بالتالي يتحدث عن الأخلاق العظيمة، فبذلك يمكن القول
أن هدف رسالته تعليم الخلق العظيم للناس.
محتوى المولد
يتحدث في كتابه عما عاشيته السيدة
آمنة من الأحداث الغريبة المرتبطة بولادة النبي صلى الله عليه وسلم بما في ذلك
ليلة المولد. ويشرح أن نورا خرج من بيت السيدة آمنة وانقسم إلى ثلاثة: أحدها أنار
الشرق، والثاني أنار الغرب، والثالث استقر فوق الكعبة، وأنها رأت ثلاثة من
الملائكة، وأنها أيضا رأت كل الملائكة ينزلون من السماء ويطوفون حول بيتها، وبعد
ذلك وضع سرير في الفضاء، وانشق جدار بيتها، وحضر ثلاث من الحور، إحداها السيدة
آسية والأخرى السيدة مريم، وأنهن سلمن على آمنة، وبشرنها بالولادة الشريفة، ولما
جاء وقت المخاض والولادة عطشت السيدة آمنه عطشا شديدا وأعطيت شرابا، وأن طيرا جاء
لمساعدتها في الولادة، ثم بعد ذلك تمت الولادة الشريفة.
وبعد تحقيق هذه الأحاديث وجدنا أن
منها ما هو صحيح، ومنها ما هو ضعيف، ومنها ما هو موضوع. وكما هو معلوم فإن هناك
إشارة إلى جواز العمل بالحديث الضعيف الوارد في فضائل الأعمال أو الترغيب
والترهيب. على أن وجود الأحاديث الضعيفة وخاصة الموضوعة منها في هذا الأثر لا يقلل
من قيمته، لأن هذا الكتاب في الأصل ليس كتاب حديث، إنما هدف هذا الكتاب زرع حب
الله ورسوله في قلوب الناس والمجتمع. وسليمان جلبي أيضا قد استدل بأحاديث ورادة في
الكتب الستة أو نحوها من كتب الحديث. ولا شك أن تحقيق وتخريج الروايات والأحاديث
الواردة في الآثار المرغوبة عند الشعب تعطيها أهمية إيمانية وعلمية، وتسهم بشكل
كبير في صون وسلامة ثقافة المجتمع المرتبطة بعلم الحديث.
Günümüze
kadar Hz. Peygamber (s.a) hakkında O’nu öven birçok nesir ve şiir türü eserler
kaleme alınmıştır. Sahabe devrinde Hassan b. Sabit, Abdullah b. Revâha ve Ka’b
b. Mâlik gibi Hz. Peygamber’i (s.a) öven şair sahabilerin olması ve günümüze
kadar muhtelif dillerde sayıları yüzleri aşan şiir tarzı eserlerin kaleme
alınması Hz. Peygamber’e (s.a) olan aşkın bir göstergesidir. Bu eserlerden biri
de Süleyman Çelebî’nin Vesîletü’n-Necât adlı eseridir. Halk arasında “mevlid”
diye bilinen bu eser Süleyman Çelebî tarafından Hz. Peygamber’e (s.a) övgüler
içeren bir şiir tarzında yazılmıştır.
Birincil Dil | Türkçe |
---|---|
Konular | Din Araştırmaları |
Bölüm | Makaleler |
Yazarlar | |
Yayımlanma Tarihi | 31 Aralık 2019 |
Gönderilme Tarihi | 10 Kasım 2019 |
Yayımlandığı Sayı | Yıl 2019 Sayı: 3 |
Hadith Creative Commons Atıf-GayriTicari 4.0 Uluslararası Lisansı (CC BY NC) ile lisanslanmıştır.