تعاني الأسرة التي تعد إحدى المؤسسات التي تأثرت بالحياة العصرية، من مشكلات كثيرة، لا سيما في الجغرافيا التي تهيمن عليها الثقافة الغربية، فتراجع عدد السكان، وهو مستقبل المجتمعات، يسبب قلقا بالغا على المستقبل، والإجراءات المتخذة لهذا الأمر لم تكن كافية لتغيير النتيجة، ويعدّ زواج المثليين، الذي يطلق عليه العلاقات الجديدة المختلفة من ناحية، والأسر التي لا تنجب أطفالًا في الزيجات العادية من ناحية أخرى أو تفكك هذه الزيجات بعد فترة قصيرة، من أهم مشكلات الحياة الاجتماعية، وعليه، فإن تربية الأطفال الذين ليس لديهم آباء، بعيداً عن تربية الوالدين، يجلب مشكلات أخرى مثل الميل إلى جرائم مختلفة، والانفصال الثقافي والإدمان، كما أن أفراد الأسرة المشتتة محكوم عليهم بالعيش بمفردهم والموت وحدهم.
ويؤثر هذا المفهوم الأسري الحديث على الأسرة المسلمة أيضًا سلبًا من وقت لآخر، وفي هذه الحالة، فإن الوسيلة الوحيدة لمواجهة معضلات الأسرة الحديثة هي نموذج الأسرة الإسلامية القائم على محور العقيدة الإسلامية، حيث تقدم لنا الأسس التي تتبناها، حلولًا لمشاكلنا الأسرية الحديثة
الحداثة الأسرة الحديثة الزواج الطلاق الأسرة الإسلامية الأسرة الممتدة
Modernity Modern Family Marriage Divorce Muslim Family Extended Family
Modernite Modern Aile Evlilik Boşanma İslam Ailesi Geniş Aile
Birincil Dil | Türkçe |
---|---|
Konular | Din Araştırmaları |
Bölüm | MAKALELER |
Yazarlar | |
Yayımlanma Tarihi | 25 Temmuz 2020 |
Yayımlandığı Sayı | Yıl 2020 Sayı: 11 |
İlahiyat Akademi Dergisi Creative Commons Atıf-GayriTicari 4.0 Uluslararası Lisansı (CC BY NC) ile lisanslanmıştır.