Araştırma Makalesi
BibTex RIS Kaynak Göster

قصة التفسير الحديث قراءة تفسير محمد عبده من خلال حمدي يازير

Yıl 2021, Cilt: 6 Sayı: 3, 1231 - 1271, 20.09.2021
https://doi.org/10.30622/tarr.972812

Öz

بقيت الحركة العلمية العثمانية تجربة مشتركة بين مكونات العالم العثماني، حتى تم تقسيم الدولة العثمانية إلى دول قومية، محمد عبده - وتلميذه رشيد رضا - وحمدي يازير هما الاسمان الرائدان في التاريخ العلمي المشترك، أظهر كل منهما فكراً مختلفاً، رغم أنهما ينتميان إلى الحضارة القديمة نفسها، في هذه الفترة كان العالم الإسلامي مجبراً على اختيار أو قبول بعض الأمور على الصعيد العقائدي والعلمي في حين كانت أموره لا تسير على ما يرام، لقد عاشا في الفترة التي شهدت صداماً بالعقل الغربي المؤسس للمدنية الحديثة، محمد عبده هو أفضل مثال لحالة الارتباك في إشكاليات الهوية التي نجمت عن مواجهة العقل الغربي المقبول في عصر الحداثة الكلاسيكية، إذ يعتبر حمدي يازير القادم من البيئة العلمية في استنبول أفضل تمثيل للثقة بالنفس الذي أبدته الحضارة الإسلامية، في الأساس يرتبط الاختلاف في العقلية وردود الفعل على الحداثة التي أظهراها بالتجارب الاجتماعية والنفسية والسياسية والاجتماعية والدينية التي جاء بها كل منهما.
في الحقيقة إن وقوع مصر تحت الاستعمار البريطاني بعد خروجها من دائرة النفوذ العثماني وعدم مرور استنبول بمثل هذه التجربة هو الذي أدى إلى الاختلاف في ردود فعليهما الذي ظهر منهما، وكذلك بسبب موقف محمد عبده المتسرع والرغبة في الوصول إلى نتائج قاطعة وانفعالية في إيجاد حلول لأسئلة الهوية في موضوع التفسير، وإصراره على الاستخدام الإيجابي للعلم في ظل الانبهار الثقافي. وبالمقابل يمكن أن نرى حمدي يازير قد استخدم بيانات العلم الحديث بعناية أكبر ومنهجية في تفسيره. على الأقل كتب تفسيره دون التصادم مع العلم الحديث والمعرفة الدينية. واستمر في استخدام الأدوات الكلاسيكية في التفسير، فمحمد عبده عند تفسيره لبعض الآيات بشكل خاص يتوصل إلى استنتاجات صادمة تعكس انبهاره بالعلم الحديث، يمكن اعتبار هذا الجهد المبذول في استخدام نتائج العلم في التفسير والتي لم يستطع علم التفسير هضمها تحولاً كبير في مفهوم التفسير نحو الذاتية، وعلى وجه الخصوص أصبحت الرسائل والحوادث الخارقة للعادة والتي مرت بها الأمم أو الشخصيات المهمة في الماضي والتي ذكرها القرآن فاقدة لجوهرها في أثناء عملية البحث عن أسبابها المادية. إن الخضوع للتفسير العقلاني والمادي لتفاصيل القصص الواردة في القرآن هو بمثابة إعلان أن العقل الإسلامي قد تخلى أو يجب عليه أن يتخلى عن مفهومه الخاص للكون والحوادث، ومع أن رشيد رضا ادعى أن تفسير محمد عبده عكسه فإن حمدي يازير كتب اعتراضه على تفسير سورة الفيل الواردة في تفسير المنار، لأنه من المحتمل جدًا أن محمد عبده لم يصل إلى تفسير المنار بالكامل، لكن فقط في تفسير سورة الفيل من جزء عم ظهر التناقض الكبير من جهة المنطق ومن جهة التفسير، مع الافتراض المسبق بأن حمدي يازير لم يستطع الوصول إلى المنار كله ، فإن الآية 19 من سورة البقرة والآية 45 من سورة آل عمران، والتي يمكن اعتبارهما أمثلة جيدة للمقارنة من أجل توضيح الاستنتاجات التي تم التوصل إليها في هذه المقالة، تم اختيار تلك الأمثلة من تفسير كلا الشخصيتين محمد عبده وحمدي يازير والتي تمثل عقلية كلا الرجلين، ولاشك أنه سيكون من السهل الحصول على أجوبة عن عقلية كلا الرجلين بأمثلة من كتبهما والذي لم يكن بينهما أي تعارف.

Kaynakça

  • قينجر، بدري. ( 2017). التحديث في الإسلام، إسطنبول: مطبعة الشرق والغرب.
  • بلجين، مصطفى. ( 1997). "دين الحق ولغة القرآن" . إسطنبول: مؤسسة الأوقاف تركيا الدينية الموسوعة الإسلامية.
  • جاليشكان، خديجة مروة. (2016). "محمد عبده ومكانتها في الحداثة الإسلامية الكلاسيكية". الفكر المحافظ. السنة: 12 ، العدد: 47.
  • كومينز، ديفيد. (2014). السلفية في التاريخ واليوم، إسطنبول: مطبعة الأنصار.
  • السيوطي، جلال الدين. (1974). الإتقان في علوم القرآن. مصر: الهيئة المصرية العامة للكتاب.
  • https://www.felsefe.gen.tr/rasyonalizm-akilcilik-nedir-ne-demektir/ (11.12.2020)))
  • تكالي، إلهان. (2002). "رواية الأسطة في تطور الفكر السياسي في تركيا"، الفكر السياسي في تركيا الحديثة. ج. III (التحديث والغرب)، إسطنبول: مطبعة التقدم .
  • أرسوز، عصمت. (1993) "الماليلي محمد حمدي يازير وملامح شرحه" ، ندوة تي دي في الماليلي محمد حمدي يازير، محمد حمدي يازير، أنقرة : TDV.
  • كارا، إسماعيل. (1986). نصوص وأشخاص من الفكر الإسلامي في تركيا. إسطنبول: مطبعة ريسيل.
  • كمال إينال. (1970) الخطاطون الأخيرون. إسطنبول : MEB Pub.
  • صديقي، مظهر الدين، (1990). الفكر الحداثي في العالم الإسلامي. إسطنبول: مطبعة درقة.
  • محمد عبده ومحمد رشيد رضا. ( 2011). تفسير المنار. إسطنبول: دار إكين.
  • محمد عبده ومحمد رشيد رضا. (1990). تفسير المنار. مصر: الهيئة المصرية العامة.
  • كورلاإيلجي، مرتضى. (2014). دخول العلمانية إلى تركيا. انقرة: المطبعة القديمة.
  • باكسوت، فاطمة. (1993). "خالي المرحوم حمدي يازير" ، ندوة تي دي في الماليلي محمد حمدي يازير محمد حمدي يازير، أنقرة : TDV.
  • الطبري، ابن جرير. (2000). جامع البيان. بيروت: مكتب الرسالة.
  • وقاص أوغلو، وهبي. (1989). من جريدة الترجمان بتاريخ 29 أبريل.
  • يوسف، شوقي. (1995). "المللي محمد حمدييازير". إسطنبول: مؤسسة الأوقاف تركيا الدينية الموسوعة الإسلامية.
  • يازير ، الماليلي محمد حمدي . (1983). دين الحق و لغة القرآن الكريم . اسطنبول: دار عظيم.

A Modernization/Un-Modernization Story of Tafsir: Understanding/Reading ‘Abduh Through Hamdi Yazir

Yıl 2021, Cilt: 6 Sayı: 3, 1231 - 1271, 20.09.2021
https://doi.org/10.30622/tarr.972812

Öz

Kaynakça

  • قينجر، بدري. ( 2017). التحديث في الإسلام، إسطنبول: مطبعة الشرق والغرب.
  • بلجين، مصطفى. ( 1997). "دين الحق ولغة القرآن" . إسطنبول: مؤسسة الأوقاف تركيا الدينية الموسوعة الإسلامية.
  • جاليشكان، خديجة مروة. (2016). "محمد عبده ومكانتها في الحداثة الإسلامية الكلاسيكية". الفكر المحافظ. السنة: 12 ، العدد: 47.
  • كومينز، ديفيد. (2014). السلفية في التاريخ واليوم، إسطنبول: مطبعة الأنصار.
  • السيوطي، جلال الدين. (1974). الإتقان في علوم القرآن. مصر: الهيئة المصرية العامة للكتاب.
  • https://www.felsefe.gen.tr/rasyonalizm-akilcilik-nedir-ne-demektir/ (11.12.2020)))
  • تكالي، إلهان. (2002). "رواية الأسطة في تطور الفكر السياسي في تركيا"، الفكر السياسي في تركيا الحديثة. ج. III (التحديث والغرب)، إسطنبول: مطبعة التقدم .
  • أرسوز، عصمت. (1993) "الماليلي محمد حمدي يازير وملامح شرحه" ، ندوة تي دي في الماليلي محمد حمدي يازير، محمد حمدي يازير، أنقرة : TDV.
  • كارا، إسماعيل. (1986). نصوص وأشخاص من الفكر الإسلامي في تركيا. إسطنبول: مطبعة ريسيل.
  • كمال إينال. (1970) الخطاطون الأخيرون. إسطنبول : MEB Pub.
  • صديقي، مظهر الدين، (1990). الفكر الحداثي في العالم الإسلامي. إسطنبول: مطبعة درقة.
  • محمد عبده ومحمد رشيد رضا. ( 2011). تفسير المنار. إسطنبول: دار إكين.
  • محمد عبده ومحمد رشيد رضا. (1990). تفسير المنار. مصر: الهيئة المصرية العامة.
  • كورلاإيلجي، مرتضى. (2014). دخول العلمانية إلى تركيا. انقرة: المطبعة القديمة.
  • باكسوت، فاطمة. (1993). "خالي المرحوم حمدي يازير" ، ندوة تي دي في الماليلي محمد حمدي يازير محمد حمدي يازير، أنقرة : TDV.
  • الطبري، ابن جرير. (2000). جامع البيان. بيروت: مكتب الرسالة.
  • وقاص أوغلو، وهبي. (1989). من جريدة الترجمان بتاريخ 29 أبريل.
  • يوسف، شوقي. (1995). "المللي محمد حمدييازير". إسطنبول: مؤسسة الأوقاف تركيا الدينية الموسوعة الإسلامية.
  • يازير ، الماليلي محمد حمدي . (1983). دين الحق و لغة القرآن الكريم . اسطنبول: دار عظيم.

Tefsire Dair Bir Modernleş(eme)me Hikayesi: Hamdi Yazır Üzerinden Abduh’u Anlamak/Okumak

Yıl 2021, Cilt: 6 Sayı: 3, 1231 - 1271, 20.09.2021
https://doi.org/10.30622/tarr.972812

Öz

Osmanlı ilim tecrübesi, ulus devletlere bölünene kadar tüm İslam coğrafyasının ortak tecrübesidir. Muhammed Abduh -dolayısıyla Reşit Rıza- ve Hamdi Yazır ortak ilim tarihinin başat isimleridir. Her ikisi aynı kadim medeniyette ayrı düşünce ve zihniyete sahip olduklarını tefsirlerinde göstermişlerdir. Yaşadıkları dönem gerek ideolojik gerek ilmi bazı tercih ve kabullerin zorunlu olduğu bilad-ı İslam’da işlerin yolunda gitmediği bir zaman dilimine karşılık gelmektedir. Yaşadıkları dönem moderniteyi inşa eden kurucu batı aklıyla karşılaşma dönemidir. Abduh klasik modernizm dönemi kabul edilen batı aklıyla ilk karşılaşmanın ortaya çıkardığı kimlik sorununu, kafa karışıklığını en iyi temsil eden isimdir. İstanbul ilim çevresinden gelen Hamdi Yazır öz güveni temsil etme adına geleneksel olmayı tercih etmiştir. Temelde karşılaşılan zihniyet farklılığı ve moderniteye gösterilen tepkilerin farklılığı her iki müfessirin geldikleri sosyo-psikolojik, politik ve sosyo-teolojik tecrübelerle alakalıdır. Mısır’ın Osmanlı hakimiyetinden çıktıktan sonra İngiliz sömürüsünde kalması, buna karşın İstanbul’un böyle bir tecrübeyi yaşamamış olması verilen tepkilerin gösterilen tutumların en önemli amili olmuştur. Abduh’un tefsiri okunduğunda karşılaşılan sorunlara çözüm üretmede aceleci, tepkisel ve kesin sonuç isteyen bir tutumu sebebiyle döneminin paradigmasının yansıması pozitif bilimi ısrarla kullanmasına karşın Yazır’ın tefsirinde modern bilgiye karşı daha mesafeli olduğunu ve tefsirinde klasik yorumlama enstrümanlarını kullandığını görmek mümkündür. Abduh’un özellikle bazı ayetlerin tefsirini yaparken pozitif bilimin göz kamaştırıcı sonuçlarına ram olduğu görülecektir. Pozitif bilimin sonuçlarını tefsirin hazmetme kapasitesinin çok üstünde kullanma gayreti, tefsirin öznelliğinin ötesinde tefsire dair ciddi bir zemin kayması olarak kabul edilebilir. Özelikle Kur'ân’da geçmişte yaşamı öne çıkan şahsiyetlerin veya ümmetlerin yaşadıkları olağanüstü olaylar ve mesajları, mutlak açıklanabilir sebepler arama uğraşısında yitip gitmiştir. Kur'ân’ın retoriğinde çok başka yerlere dokunan kıssa -hisse eşleşmesinin dûnunda rasyonalist, determinist, pozitivist algıya boyun eğmesi İslam aklının eşyayı, evreni tanımayı bıraktığının/bırakmak zorunda olduğunun bir ilanı gibidir. Oysa Abduh bunun tam tersi iddiayla tefsirini Reşit Rıza eliyle kaleme almıştır. Bu bağlamda Hamdi Yazır, Fîl suresinde tam da el-Menâr tefsirinin bu yönüne itirazda bulunmuştur. Kuvvetle muhtemel Abduh’un el-Menâr tefsirinin tamamına ulaşmadığı haliyle Amme cüzünden yalnızca Fîl suresinde, gerek tefsir gerekse mantiki açıdan bulunan tenakuzları güçlü bir şekilde ortaya koymuştur. Hamdi Yazır’ın el-Menâr’ın bütününe ulaşamadığı ön kabulüyle Bakara suresi 19. ayeti ve Âl-i İmran suresinin 45. ayetini -bu meyanda örneklerin çoğaltması mümkün olan- karşılaştırma yoluna gidilmiştir. İşbu makalede ulaşılan sonuçları ortaya koymak için her iki ismin tefsirlerinden birkaç örnek seçilmiş ve bu örneklemin zihin evrenlerini temsil ettikleri sonucuna varılmıştır. Birbirlerinden habersiz olarak aynı dönemde kaleme alınan tefsirlerden bir zihniyet sorgulaması daha kolay yapılacağından şüphe yoktur.

Kaynakça

  • قينجر، بدري. ( 2017). التحديث في الإسلام، إسطنبول: مطبعة الشرق والغرب.
  • بلجين، مصطفى. ( 1997). "دين الحق ولغة القرآن" . إسطنبول: مؤسسة الأوقاف تركيا الدينية الموسوعة الإسلامية.
  • جاليشكان، خديجة مروة. (2016). "محمد عبده ومكانتها في الحداثة الإسلامية الكلاسيكية". الفكر المحافظ. السنة: 12 ، العدد: 47.
  • كومينز، ديفيد. (2014). السلفية في التاريخ واليوم، إسطنبول: مطبعة الأنصار.
  • السيوطي، جلال الدين. (1974). الإتقان في علوم القرآن. مصر: الهيئة المصرية العامة للكتاب.
  • https://www.felsefe.gen.tr/rasyonalizm-akilcilik-nedir-ne-demektir/ (11.12.2020)))
  • تكالي، إلهان. (2002). "رواية الأسطة في تطور الفكر السياسي في تركيا"، الفكر السياسي في تركيا الحديثة. ج. III (التحديث والغرب)، إسطنبول: مطبعة التقدم .
  • أرسوز، عصمت. (1993) "الماليلي محمد حمدي يازير وملامح شرحه" ، ندوة تي دي في الماليلي محمد حمدي يازير، محمد حمدي يازير، أنقرة : TDV.
  • كارا، إسماعيل. (1986). نصوص وأشخاص من الفكر الإسلامي في تركيا. إسطنبول: مطبعة ريسيل.
  • كمال إينال. (1970) الخطاطون الأخيرون. إسطنبول : MEB Pub.
  • صديقي، مظهر الدين، (1990). الفكر الحداثي في العالم الإسلامي. إسطنبول: مطبعة درقة.
  • محمد عبده ومحمد رشيد رضا. ( 2011). تفسير المنار. إسطنبول: دار إكين.
  • محمد عبده ومحمد رشيد رضا. (1990). تفسير المنار. مصر: الهيئة المصرية العامة.
  • كورلاإيلجي، مرتضى. (2014). دخول العلمانية إلى تركيا. انقرة: المطبعة القديمة.
  • باكسوت، فاطمة. (1993). "خالي المرحوم حمدي يازير" ، ندوة تي دي في الماليلي محمد حمدي يازير محمد حمدي يازير، أنقرة : TDV.
  • الطبري، ابن جرير. (2000). جامع البيان. بيروت: مكتب الرسالة.
  • وقاص أوغلو، وهبي. (1989). من جريدة الترجمان بتاريخ 29 أبريل.
  • يوسف، شوقي. (1995). "المللي محمد حمدييازير". إسطنبول: مؤسسة الأوقاف تركيا الدينية الموسوعة الإسلامية.
  • يازير ، الماليلي محمد حمدي . (1983). دين الحق و لغة القرآن الكريم . اسطنبول: دار عظيم.
Toplam 19 adet kaynakça vardır.

Ayrıntılar

Birincil Dil Arapça
Konular Din Araştırmaları
Bölüm Makaleler
Yazarlar

İbrahim Hakkı İmamoğlu 0000-0003-2735-6974

Yayımlanma Tarihi 20 Eylül 2021
Yayımlandığı Sayı Yıl 2021 Cilt: 6 Sayı: 3

Kaynak Göster

APA İmamoğlu, İ. H. (2021). قصة التفسير الحديث قراءة تفسير محمد عبده من خلال حمدي يازير. Turkish Academic Research Review, 6(3), 1231-1271. https://doi.org/10.30622/tarr.972812

Turkish Academic Research Review 
Creative Commons Lisansı Creative Commons Atıf-GayriTicari 4.0 Uluslararası Lisansı (CC BY-NC 4.0) ile lisanslanmıştır.